تعلن شركة أويل انفست شركة عن تعاونها مع شركة الخدمات العامة طرابلس لتشجير مليون شجرة أوكالبتوس )سرول( وصنوب ر في طرابلس، ليبيا. و سيتم تنفيذ المشروع على مساحة 1,450 هكتار من األراضي المملوكة لشركة الخدمات العامة في العاصمة التي يقطنها 3 ماليين نسمة. ويهدف هذا التعاون إلى توليد أرصدة الكربون للمساهمة في التزام شركة أويل انفست بالتخفيف من آثار التغير المناخ ي وفي الوقت نفسه مكافحة اآلثار الضارة إلزالة الغابات والتصحر.
وتهدف شركة أويل انفست إلى أن تصبح شركة طاقة خالية من االنبعاثات للحد من ارتفاع درجات التزاما ب اتفاق باريس للمناخ. ويقع المقر الحرارة إلى أقل من 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050 الرئيسي للمجموعة في الهاي بهولندا، وتمتلك وتدير المجموعة مصفاة خاصة بها والعديد من مرافق التخزين والمزج والتحميل الكبيرة. وتقوم بتشغيل أكثر من 2.400 محطة وقود وتسوق ما يزيد عن 10 ماليين طن من منتجات الوقود سنويا. و من خالل محفظتها، تقوم المجموعة بتوريد المنتجات البترولية وتجارتها وتكريرها وتسويقها في 5 مناطق أوروبية هي ألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وسويسرا.
وأعرب ديفيد بيتزولي، مدير اإلستراتيجية في مجموعة أويل انفست، عن تطلعه لهذا التعاون، قائال : “شراكتنا مع شركة الخدمات العامة طرابلس تؤكد التزامنا الثابت بالممارسات المستدامة والمسؤولية البيئية. نحن نستثمر في التقنيات الحديثة وننفذ حلوال مبتكرة لتقليل بصمتنا الكربونية، حيث إن االستثمار في المشاريع القائمة على الطبيعة، مثل هذا المشروع ، يلتقط االنبعاثات المتبقية ويوفر أرصدة كربونية”.
ومن جانبه، رحب محمد إسماعيل، رئيس شركة الخدمات العامة طرابلس ، بمبادرة أويل انفست قائال : “يسعدنا أن تكون أويل انفست شريكا في حملتنا الوطنية إلعادة التشجير تحت رعاية معالي رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة “. وأضاف إسماعيل قائال ، ” يعد قطع األشجار وعدم االهتمام بزراعتها والتنمية الحضرية من أهم أسباب قلة هطول األمطار والتصحر وهي من القضايا البيئية الملحة، وسيلعب هذا المشروع دورا حاسما في مواجهة هذه التحديات واستعادة نظام بيئي نابض بالحياة”.
و ستبدأ زراعة األشجار في الربع األول من 2024 على مساحة أولية تبلغ 450 هكتارا والتي يتم تجهيزها ب نظام ري وستستمر على مراحل لتغطية الـ 1000 هكتار المتبقية. وبمجرد اكتمالها ونموها بالكامل، تشير التقديرات إلى أن مليون شجرة يمكنها امتصاص أكثر من 10 مليون .
كيلوغرام من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا